Ashburn , US
13-10-2024 |10 Rabīʿ al-thānī 1446 AH

Surah Waqiah (Panj Surah Shareef)

Description:

There are tremendous virtues and benefits of reading this surah. Surah Waqiya is known as the surah of wealth. The life we are living today is full of tension, stress, and worry. If you are facing financial issues. So, this Surah provides an array of worldly benefits for good earning. As our last Prophet Muhammad PBUH Said, "The one who reads/recites Surah Waqiah every night, poverty will not befall him." In another hadith our last Prophet Muhammad PBUH Said, "Surah Waqiah is the Surah of Wealth, so recite it and teach it to your children." So, from the above hadith, it is cleared that Surah Waqiah is a blessing for the entire Muslim Ummah as it protects against poverty. It does not take more than five minutes to read this surah. Practice reciting Surah al Waqiah every night and follow the commandments of Almighty Allah and his beloved Prophet PBUH in every aspect of life because this is the way of ultimate success in this world and hereafter.

اَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْـمٰنِ الرَّحِيْمِ

 

اِذَاوَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (۱) لَيْسَ لِوَقْعَتِـھَا لَيْسَ كَاذِبَةٌ (۲) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (۳) اِذَارُجَّتِ الْاَرْضُ رَجًّا (۴) وَّبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (۵) فَكَانَتْ ھَبَآءً مُّنْبَثًّا  (۶) وَّكُنْتُمْ اَزْوَاجًا ثَلٰثَةً (۷) فَاَصْـحٰبُ الْمَيْمَنَةِ مَآ اَصْـحٰبُ الْمَيْمَنَةِ (۸) وَاَصْـحٰبُ الْمَشْئَمَةِ مَآ اَصْـحٰبُ الْمَشْئَمَةِ (۹) وَالسّٰبِقُوْنَ السّٰبِقُوْنَ (۱۰) اُولٰٓئِكَ الْمُقَرَّبُوْنَ (۱۱) فِيْ جَنّٰتِ النَّعِيْمِ (۱۲) ثُلَّةٌ مِّنَ الْاَوَّلِيْنَ (۱۳) وَقَلِيْلٌ مِّنْ الْاٰخِرِيْنَ (۱۴) عَلٰسُرُرٍ مَّوْضُوْنَةٍ (۱۵) مُّتَّكِئِيْنَ عَلَيْـھَا مُتَقٰبِلِيْنَ (۱۶) يَطُوْفُ عَلَيْـھِمْ وِلْدَانٌ مُّـخَلَّدُوْنَ (۱۷) بِاَكْوَابٍ وَّاَبَارِيْقَ وَكَاْسٍ مِّنْ مَّعِيْنٍ (۱۸) لَّايُصَدَّعُوْنَ عَنْـھَا وَلَايُنْزِفُوْنَ (۱۹) وَفَاكِھَةٍ مِّـمَّا يَتَخَيَّرُوْنَ (۲۰) وَلَـحْمِ طَيْرٍ مِّـمَّا يَشْتَـھُوْنَ (۲۱) وَحُوْرٌعِيْنٌ (۲۲) كَاَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِالْمَكْنُوْنِ (۲۳) جَزَآءً بِـمَا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ (۲۴) لَا يَسْمَعُوْنَ فِيْـھَا لَغْوًاوَّلَا تَاْثِيْـمًا (۲۵) اِلَّا قِيْلاً سَلٰمًا سَلٰمًا (۲۶) وَاَصْـحٰبُ الْيَمِيْنِ مَآ اَصْحٰبُ الْيَمِيْنِ (۲۷) فِيْ سِدْرٍ مَّـخْضُوْدٍ (۲۸) وَّطَلْحٍ مَّنْضُوْدٍ (۲۹) وَّظِلٍّ مَّـمْدُوْدٍ (۳۰) وَّمَآءٍمَّسْكُوْبٍ (۳۱) وَّفَاكِھَةٍكَثِيْرَةٍ (۳۲) لَّامَقْطُوْعَةٍ وَّلَامَمْنُوْعَةٍ (۳۳) وَّفُرُشٍ مَّرْفُوْعَةٍ (۳۴) اِنَّآ اَنْشَاْ نٰـھُنَّ اِنْشَآءً (۳۵) فَـجَعَلْنٰـھُنَّ اَبْكَارًا (۳۶) عُرُبًا اَتْرَابًا (۳۷) لِّاَصْـحٰبِ الْيَمِيْنِ (۳۸) وَثُلَّةٌ مِّنَ الْاَوَّلِيْنَ (۳۹) وَثُلَّةٌ مِّنَ الْاٰخِرِيْنَ (۴۰) وَاَصْـحٰبُ الشِّمَالِ مَآ اَصْـحٰبُ الشِّمَالِ (۴۱) فِيْ سَـمُوْمٍ وَّحَـمِيْمٍ (۴۲) وَّظِلٍّ مِّنْ يَّـحْمُوْمٍ (۴۳) لَّابَارِدٍ وَّلَاكَرِيْمٍ (۴۴) اِنَّـھُمْ كَانُوْا قَبْلَ ذٰلِكَ مُتْرَفِيْنَ (۴۵) وَ كَانُوْايُصِرُّوْنَ عَلَي الْـحِنْثِ الْعَظِيْمِ (۴۶) وَكَانُوْا يَقُوْلُوْنَ اَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَ اِنَّا لَمَبْعُوْثُوْنَ (۴۷) اَوَاٰبَآؤُنَا الْاَوَّلُوْنَ (۴۸) قُلْ اِنَّ الْاَوَّلِيْنَ وَالْاٰخِرِيْنَ (۴۹) لَمَجْمُوْعُوْنَ الِٰي مِيْقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُوْمٍ (۵۰) ثُمَّ اِنَّكُمْ اَيُّـھَا الضَّآلُّوْنَ الْمُكَذِّبُوْنَ (۵۱) لَاٰ كِلُوْنَ مِنْ شَـجَرٍ مِّنْ زَقُّوْمٍ (۵۲) فَمَالؤُنَ مِنْـھَا الْبُطُوْنَ (۵۳) فَشٰرِبُوْنَ عَلَيْهِ مِنَ الْـحَمِيْمِ (۵۴) فَشٰرِبُوْنَ شُرْبَ اِلْھِيْمِ (۵۵) ھٰذَ انُزُلُھُمْ يَوْمَ الدِّيْنِ (۵۶) نَـحْنُ خَلَقْنٰكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُوْنَ (۵۷) اَفَرَءَيْتُمْ مَّاتُـمْنُوْنَ (۵۸) ءَ اَنْتُمْ تَـخْلُقُوْنَهٗٓ اَمْ نَـحْنُ الْـخٰلِقُوْنَ (۵۹) نَـحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَـحْنُ بِـمَسْبُوْقِيْنَ (۶۰) عَلٰٓي اَنْ نُّبَدِّلَ اَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِيْ مَا لَا تَعْلَمُوْنَ (۶۱) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْاَةَ الْاُوْلٰي فَلَوْلَا تَذَكَّرُوْنَ (۶۲) اَفَرَءَيْتُمْ مَّا تَـحْرُثُوْنَ (۶۳) ءَاَنْتُمْ تَزْرَعُوْنَهٗٓ اَمْ نَـحْنُ الزّٰرِعُوْنَ (۶۴) لَوْنَشَآءُ لَـجَعَلْنٰهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّھُوْنَ (۶۵) اِنَّا لَمُغْرَمُوْنَ (۶۶) بَلْ نَـحْنُ مَـحْرُوْمُوْنَ (۶۷) اَفَرَءَيْتُمُ الْمَآءَالَّذِيْ تَشْرَبُوْنَ (۶۸) ءَاَنْتُمْ اَنْزَلْتُمُوْهُ مِنَ الْمُزْنِ اَمْ نَـحْنُ الْمُنْزِلُوْنَ (۶۹) لَوْنَشَآءُ جَعَلْنٰهُ اُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُوْنَ (۷۰) اَفَرَءَيْتُمُ النَّارَ الَّتِيْ تُوْرُوْنِ (۷۱) ءَاَنْتُمْ اَنْشَاْتُمْ شَـجَرَتَـھَآ اَمْ نَـحْنُ الْمُنْشِئُوْنَ (۷۲) نَـحْنُ جَعَلْنٰـھَا تَذْكِرَةً وَّمَتَاعًا لِّلْمُقْوِيْنَ (۷۳) فَسَبِّحْ بِاسْـمِ رَبِّكَ الْعَظِيْمِ (۷۴) فَلَآ اُقْسِمُ بِـمَوَاقِعِ النُّجُوْمِ (۷۵) وَاِنَّهٗ لَقَسَمٌ لَّوْتَعْلَمُوْنَ عَظِيْمٌ (۷۶) اِنِّهٗ لَقُرْاٰنٌ كَرِيْمٌ (۷۷) فِيْ كِتٰبٍ مَّكْنُوْنٍ (۷۸) لَّا يَـمَسُّهٗٓ اِلَّا الْمُطَھَرُوْنَ (۷۹) تَنْزِيْلٌ مِّنْ رَّبِّ الْعٰلَمِيْنَ (۸۰) اَفَبِـھٰذَا الْـحَدِيْثِ اَنْتُمْ مُّدْھِنُوْنَ (۸۱) وَتَـجْعَلُوْنَ رِزْقَكُمْ اَنَّكُمْ تُكَذِّبُوْنَ (۸۲) فَلَوْلَآ اِذَابَلَغَتِ الْـحُلْقُوْمَ (۸۳) وَاَنْتُمْ حِيْنَئِذٍ تَنْظُرُوْنَ (۸۴) وَنَـحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلٰكِنْ لَّا تُبْصِرُوْنَ (۸۵) فَلَوْلَآاِنْ كُنْتُمْ غَيْرَمَدِيْنِيْنَ (۸۶) تَرْجِعُوْنَـھَآ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ (۸۷) فَاَمَّآ اِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِيْنَ (۸۸) فَرَوْحٌ وَّرَيْـحَانٌ وَّجَنَّتُ نَعِيْمٍ (۸۹) وَاَمَّآ اِنْ كَانَ مِنْ اَصْـحٰبِ الْيَمِيْنِ (۹۰) فَسَلٰمٌ لَّكَ مِنْ اَصْـحٰبِ الْيَمِيْنِ (۹۱) وَاَمَّآ اِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِيْنَ الضَّآلِّيْنَ (۹۲) فَنُزُلٌ مِّنْ حَـمِيْمٍ (۹۳) وَّتَصْلِيَةُ جَـحِيْمٍ (۹۴) اِنَّ ھٰذَا لَھُوَ حَقُّ الْيَقِيْنِ (۹۵) فَسَبِّحْ بِاسْـمِ رَبِّكَ الْعَظِيْمِ (۹۶)

صَدَقَ اللّٰهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ